السلام عليكم و رحمة الله

إن شاء الله الجميع بخير و في أحسن حال ..

و أن القلوب و الأرواح تتهيء لاستقبال خير الأحباب

و التقرب لله أكثر حتى نكون من المغفورين لهم بإذن الله
قولوا آمين ()


من كم يوم رأيت شيء مذهل

و قصة رائعة بكل معانيها ...

و جاء ببالي الكثير من التساؤلات عن حياتنا
و ما قدمنا لديننا
و أمتنا...


و ما هو الجهاد في سبيل الله و الدين

و أين نحن من أصحاب الهمم و القِمم و النفوس القابلة على الخير
دون مقابل ..



...

و الكثير و الكثير ....



و الأمر الذي تركني مع كل هذه التساؤلات ..

هو فديو ربما يكون بسيط

مدته لا تتعدى 3 دقائق ...


لكن مضمونه يبقى الظهر كله
و لعل يكون لنا الخير ة البركة في نشره ..


أخدت لكم منه لقطات ((قواني المنتدى ما تسمح ظهور وجوه النساء ))

كل لقطة تتحدث عن نفسها ...


و أترككم مع ::

الحاجة أمينة و الأربعين يتيماااا ...







هي تلك !!!


الحاجة امنية التي حمت هؤلاء الأطفال من الشارع و ما فيه من مخاطر....

و أخدتهم إلى هذا المكان التي كانت تعيش فيه ...شبه بحفرة صغيرة تحت الأرض ..

لكن لم تمنعها من أن تحمي هؤلاء الأطفال








و شاءت الأقدار أن يفتحها الله عليهم و تغير مسكنهم و عيشهم ()







بعدما احتالت شركة بناء ممتلكاتها كلها ...


استقبلها هذا المبنى الذي فيه العديد من الغرف تتسف للكثيرين




فهذا المكان هو هدية من أحد رجال الأعمال لها ليخرجها من المكان الضيق التي كانت فيه مع هؤلاء الأطفال

و يسمح لهم بعيش هنيء و مريح


هنا يجد الأطفال من صاحب الخير كل ما يلزمهم

من قاعات لدراسة حاسوب





و مسجد و مطعم فيه ألذ الوجبات التي طالما حلمت الحاجة أمينة أن تكون لها لتطعم أطفالها ~~و ها قد تحققت ..




و هاهم الأطفال حول المائدة يتهيؤون للأكل البأولاد في جهة و البنات في جهة

و يقولون الدعاء بشكل جماعي قبل الأكل





و هنا نجد غرف النوم ...

مثل الفندق ..

و الكل يساهم في الترتيب (((سبحان الله )) لا نقول أنه مكان فيه 40 طفلاااا !!!









و الحاجة الآن لم تكتفي بهذا الكم من الأطفال ....

بعدما أصبح المكان وسعا و صاحب الخير متكلف بكل شيء للأطفال

و هي الآن تعمل على اضافة 30 طفل آخر لهذه العائلة ...



فمثلا هاذان الطفال قد تخلت عنهم أمهما يوم قبل تصوير هذا الفليم







و هذا الأخر في سن 15 عاما روسي اعتنق الاسلام بعدما التحق بهذه العائلة منذ شهر







هنا كان قد عمل التصوير قبل شهور و تم سؤال بعض البنات حينما كانت في مسكنهم السابق ...





و ها قد تحقق حلمهم بفضل من الله

و من سمع فلبى النداءءءء...



و هذه الطفلة التي بالوردي أخرى أخدتها الحاجة من القمامة و قد كانت الكلاب تحاول أن تنبشها !!!!




و يعيش الأطفال كعائلة كبيرة تسير على أسس الاسلام و تعاليمه ....





بحب و عطف و حسن تعامل الحاجة الرائعة بارك الله فيها و لها










و تقول الحاجة أنه ما يعكر صفو حياتهم و يومياتهم
هي السرقات التي يتعرضون لها ....

و أيضا من مخابرات روسيا التي لا يروق لها التزام الأطفال بالدين الاسلامي
بحيث تتهم انها تربي ارهابيين !!

و كان ردها قوي::

كيف لي ان اربي ارهابين ؟؟؟ هل يجب أن يكون جميع أطفالنا في الشارع

يشربون الخمر و يتعاطون المخدرات و كل ما فيه الشارع من سوء

ألا يحق أن يكون لنا على الأقل عائلة مسلمة واحدة في كزاخستان تكون مثلا للجميع !!

نحن لا نفعل شيء سيء~~




يا لها من قوة من الحاجة () ...حماها الله


فألا نعتبر؟؟!!!


....